ربيع القلوب 1438 هـ
أنه كلام الله نزل به الروح الأمين، على أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم لأفضل أمة أخرجت للناس بأفضل الألسنة وأفصحها وأوسعها اللسان العربي المبين. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. شفاء ورحمة للمؤمنين. عزيز لا يغالب، عظيم، الله تكلم به، الله قاله: يا لشرف المقول ان تقول قال الله.
من عظمة القرآن سمو معانيه، وفخامة أسلوبه، ووسطية منهجه، وشمولية أحكامه، وقوة تأثيره، واستقامة أهدافه ونبلها وأنه يؤثر في القلوب ولو كانت خبيثة ونجسة. والمزيد عن عظمته وبيان ازدواجية تأثيره بحسب حال العبد. وأن كل من حمله يحمل له شرف. فكيف تجعله يلامس قلبك ويؤثر فيه
القرآن ذو الذكر نعيم الروح تجد فيه لذتك ومتعتك، إذا ابتليت وإذا انعم عليك أو واجهتك مشكلة أو صرت أمام خيارات. من عظمته أن الله عز وجل أقسم به في ثلاث مواضع وأقسم عليه في ثلاث مواضع. بالمحاضرة بيان ذلك، وحديث عن سر الأحرف المقطعة، وأنواع الأقفال التي تمنع تدبر القرآن
ومن عظمة القرآن أيضا أنه كتاب مبارك نزل في ليلة مباركة في قرية مباركة على رسول مبارك صلى الله عليه وسلم. وأن الله عز وجل أقسم به له في موضوعين من القرآن. فهو رحمة وبركة. بالمحاضرة بيان ذلك، وكيف نستجلب هذه البركة، وما الحكمة البالغة من كونه عربي، وما هو أحلى معنى في سماع القرآن والتغني به
القرآن العظيم قيم لاعوج فيه وهو طمأنينة في القلب وأمان على الطريق، ونعمة من كريم ورحمة من الرحمن. فمن هم الذين يجدون مس رحمة الله وكرمه في القرآن. وكيف تحيى بالقرآن بالتفاعل معه وتعيش الطمأنينة. هذا والمزيد من معاني عظمة القرآن، وسبيل للعمل والدعاء في هذه المحاضرة.
القرآن هو منة الله على الإنسان في هذه الأرض. هو أعظم شأنا من تقطيع الأرض وتسيير الجبال أو تكليم الموتى. فما شأن هذا القرآن. هو الجمال كله وهو الشفاء لما في الصدور. فكيف تعيش به جنة الرضا. وما هو أجل ما تشعر به مع القرآن. ومن هم أشقى الأشقياء على هذه الارض. التفاصيل بالمحاضرة.
القرآن شفاء من كل الأمراض مثل الوسوسة والحيرة والقلق ومن الحسد والتفكير في اتجاهات مختلفة. ولا سبيل لعلو بدونه. ثم شرح أخطر مسألة في عزته أن تصد عن سبيله وأنت لاتشعر، ثم لا تفيق بعد العشى الا على الضلال. وبيان صور الصد عن سبيله بين عوام الناس وفي أوساط الملتزمين وعقوبة الصد عن سبيله يوم تلقى الله تب
كما الأرض تزخر بالنبت والزهر حين يمدها الله بالري كذلك القلوب حين يشاء الله تعود نابضة بالحياة بالقرآن، لكن هناك سنة كونية يجب أن تراعى. فماذا يفعل القرآن في قلوب الذين أوتوا العلم، وكيف يستبشر الله بهم. هذا، وأجل معاني الفرح والسعادة بالقرآن، والمخرج لهذه الأمة من التيه تجده في هذه المحاضرة
بعد سبعين عاما من حادثة الفيل- وبعد ان هربت قريش الى رؤوس الجبال ولم يدافع منهم عن البيت أحد - انتفضت العرب لتقوض أعتى الممالك ساعتها في الأرض ولتسود العالم. فكيف تم لهم حصول هذا وما سر هذا التحول العجيب من ذلك الذل المذري الى كل هذا العز. الرد على هذا بالمحاضرة
تصحيح للمفاهيم والأهداف في التعامل مع القرآن، تعلما، وتلاوة، وحفظا، لكي نجني أثره ومفعوله ودوره الحقيقي في قيادة الحياة وتوجيهها الى الله عز وجل، وان نراه كمالا حقيقيا في شخصية الانسان يظهر في واقعنا وتصطبغ به حياتنا.
إننا امة فقدت الأعمال الكبيرة التي تتم تتجمد بها فاخترعت الألفاظ الكبيرة لتتلهى بها. ابتعد المسلمين عن سر عزهم ومجدهم. وازدادت الفجوة بين القول والعمل. فما السبب وراء ذلك. وما المطلوب منا تحديدا غير مجرد التلاوة باللسان والحفظ لأجل الحفظ. وما هو العمل المراد منا. كل هذا، بالمحاضرة.
توضيح الإشكال الحقيقي في الأمة من حيث التعامل مع القرآن. ومن تحصل لهم الذكرى بالقرآن وينتفعون به، ومن لا يحققون شيئا من هذا، وبيان الأسباب التي أدت الى تحصيل الذكرى أوعدمها في نقاط. ثم صناعة النبي صلى الله عليه وسلم منذ بداية الوحي بالقرآن.
بيان معرفة العوائق بينك وبين القرآن. وكيف ربى الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن في ست نقاط، وذلك لجعل القرآن حياتك منها الاستماع والحفظ والشوق إليه. وبيان فعله صلى الله عليه وسلم في القيام بالقرآن، وعاقبة هجره.
القرآن آيات الله المتلوة تحيلك الى آيات الله المشهودة. إلى التفكر في خلق السموات والأرض وتعاقب اليل والنهار. فكيف تتلوه وتعيش معه. وكيف تكون من أهل القرآن. والمزيد عن صناعة الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في البدايات ثم الانتقال الى مرحلة ثانية ووقفة عند الاستقامة. وكيف تستعين بالله على تحقيقها
بيان كيفية تحصيل مقام الإحسان. ثم كيف نقرأ القرآن في ثمان نقاط هامة، تحتوي على شرح الآداب الظاهرة المعينة على إستجماع القلب. منها آداب في مقدار وكيفية القراءة. وكيفية مرعاة حق الآيات بالتفاعل معها. والبكاء والترتيل وتحسين القرآن وتزيينه.
بيان مالذي حال بين المسلمين والقرآن. وشرح السنة الربانية في عداوة شياطين الانس والجن لأهل الإيمان، ومن ضحاياهم وكيف النجاة منهم. وتدبر لآية أصحاب السبت وأسباب تعسير الحلال. ثم شرح أول الآداب الباطنة: فهم عظمة الكلام
شرح ثلاثة من الآداب الباطنة لقراءة القرآن وهي فهم عظمة الكلام وتوضيح مقدار وحجم هذه النعمة، و تعظيم المتكلم، ثم حضور القلب وترك حديث النفس، وقول الله تعالى يا يحيى خذ الكتاب بقوة. وأيضا بيان عزة القرآن بأنه لا يمس الا قلبا طاهرا.
شرح بعض الوسائل المعينة على حضور القلب مثل تعظيم من تقف بين يديه وتكرار ما سهوت عنه ومعرفة مافي القرآن من ميادين وبساتين ومقاصير وعرائس وديابيج ورياض تشغل عما سواها. ثم التدبر وآثار السلف الصالح لكلا الأدبين
بيان أن طريق النصر مرسوم ووسائله حاضرة وأسبابه قائمة كما سطره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليهم الرضوان. ثم قصة عن امبراطورية مالي الاسلامية في القرون الوسطى وملكها المسلم وموقف عز مشرف استرد فيها قرية مسلمة من أيدي النصارى وانتصر لأم وابنتها ضد قائد جيش النصارى وقسيسه في موقف مهيب.
بيان تسع عشرة ثمرة من ثمرات تدبر القرآن لا غنى للعبد عنها في معاشه ومعاده. منها معرفة الله، ومعرفة أيام الله، والتبصرة بمواقع العبر، وأن معانيه لا تزال تنهض العبد الى الرب بالوعد الجميل وتخوفه وتحذره بوعيده من العذاب الوبيل وتهديه في ظلم الآراء الى سواء السبيل وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل.
تدبر الآية التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وشرح مشهد الأدب في رد نبي الله عيسى عليه السلام لله جل جلاله، وشهوده لله وحده برقابة الباطن، وبيان آداب الطمع فيما عند الله، وقفة في هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم وخطورة تعاطي المبررات. ثم ذكر الغايات من التبدر في خمس نقاط
بيان ترقي الناس في تعاملهم مع القرآن وتفاوتهم في حصول الفهم والتذكر. وشرح أقسام وأحوال التدبر الخمس، وهي: حال القراءة وحالة إرادة وفهم وتدبر الفهم وحال الاستنباط ثم التدبر النهائي. ثم ذكر أهمية التدبر في أقوال السلف الصالح
تدبر آيات استوقفت بعض السلف. ثم بيان اثنتا عشرة طريقة عملية تعينك على تدبر القرآن أولها استحضار نية قبل القراءة والاستعداد والتهيئة وما يعين على ذلك، ومنها الترسل بالقراءة وتمثل المعنى والدعاء واليقين بأن كل حرف من القرآن في ذكره فائدة، الوقوف عن رؤوس الآيات. ثم ذكر ست ثمرات للتدبر.
بيان مفهوم التفهم وبناء عليه تقسيم معاني القرآن الى خمسة أقسام هي: الاسماء والصفات، وأحوال الأنبياء، وأحوال المكذبين لهم، وأوامر الله وزواجره، وذكر الجنة والنار. ثم وقفة مع الأسماء والصفات، وبيان الأصل في هذه مسألة، وكيف تعيش مع كل اسم من اسماء الله الحالة التي تتاسبك في الحياة. وتدبر بعض الاسماء
كيف تجدد حياتك مع القرآن. ثم بيان الأمر في النظر الى عظيم أفعال الله كخلق السموات والأرض واختلاف اليل والنهار والشمس والقمر والنجوم، ثم تدعوه خوفا وطمعا، والتحذير من الاعتداء في الدعاء ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس.
تعلم الإخلاص والصواب في الدعوة من قصص الانبياء وكيف معرفة الكثير من أحوالهم في القرآن تجلى لك الاستغناء. ثم اذا رأيت نصرهم عرفت إرادة الله لنصرة الحق. ثم أحوال المكذبين لهم وكيف كانت نهاياتهم، عزة على الكافرين ورحمة للمؤمنين، بيد العزيز الرحيم. وأن الكل يؤخذ حسب ذنبه
خطورة اتباع الهوى ومواقعة الشهوات في طمس البصيرة. وكيف أن بعض الشهوات تدمر القلب تماما. وذكر أربعة موانع أخر تحول بينك والفهم في كتاب الله. فكيف يستجلب الفهم وتكون الزيادة والترقي بالانابة والتقوى والدعاء والانكسار
كيف يكون القرآن ربيع قلبك. بتحقيق عشر أشياء. منها التخصيص وهو أن تقدر أنك المقصود بكل نداء في القرآن. والتأثر وهو أن تصير بصفة الآية المتلوة. وثم الترقي بالقرآن بثلاثة أمور، وتمام العشر التبري وأيضا بخلال ثلاث. ففي هذه المحاضرة شرح هذه الأربع وذكر الست الأول.