ففروا إلى الله 1439 هـ
دورة الاستعداد لرمضان 1439هـ | ففروا إلى الله ، الحلقة الأولي : النية ، لرمضان استعد ، استعد بنيتك ، استعد للعمل ، استعد بقلبك ، حرك قلبك ، وجه قلبك إلى الله ، فالطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالأقدام
من محض منة الله الأول عليك لما أمر القلم بأن يكتب ما هو كائن الى يوم القيامة، فكتبك مسلم ابن مسلم من أهل السنة وملتزم، ليس لك عمل حينها ولا علم ولا دعاء ولا غيره. ففر ممن لم يكن الى من لم يزل. للأول الذي ليس قبله شيء. وموجب ذلك طلب الترقي في مراتب العبودية والرفعة بالسجود.
وجوب الهجرة الى الله في كل زمان ومكان. والفرار من الله جل جلاله إليه سبحانه وتعالي وشرح معنى قوله صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك منك. وهذا الفرار يتضمن هجران ما يكرهه الله تبارك وتعالى إلى ما يحبه ويرضاه.، ويقوى ويضعف بحسب داعي المحبة الى قلب العبد. وبيان السبيل الوحيد للنجاة في إخلاص الحب لله عز وجل.
بيان كيف تهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة. وهذه الهجرة شأنها شديد وطريقها الى غير المشتاق بعيد. ومركب ذلك الصدق. وفيها كيف تكون صادقا وشرح أنواع الصدق الخمسة: صدق الإرادة، وصدق القصد، وصدق الهمة، وصدق العزيمة وصدق الفعل.
مراجعة للحلقات السابقة مع التركيز في كيفية العمل بها، ثم الدعوة الى التوبة من الكذب، من جميع انواع الكذب. وشرح أحد أنواعه، الكذب بآيات الله والتي تشمل الآيات الكونية والمتلوة، وقوله عز وجل: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله..
فيها أن من المتلازمات أن كل كذاب فاجر وكل فاجر كذاب، وخطورة الكذب أنه يجر إلى الكثير من الأمراض القلبية مثل النفاق والجبن والخيانة. وشرح ثلاث أنواع من الكذب وبيان الخطر المترتب عليها، وهي القول على الله ورسوله بغير علم، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب، والكذب لإفساد ذات البين.
بيان وتوضيح تسعة وعشرين نوعا من الكذب. منها الكذب لاضحاك الناس أو استعطافهم أو تملقهم . وكذب الدعاوى والرياء. و التهويل والمبالغة. وحذف بعض الحقيقة. وتسويق الأخطاء. والمبالغة في المعاريض. والكذب على الاولاد والنساء. والكذب المجمل بالصدق. وكذب النفاق وكذب الغفلة والتهاون وغيرها.
مع الفقرة (60) من متن العقيدة الطحاوية قوله : (والأمن والاياس ينقلان عن مله الإسلام وسبيل الحق بينها لأهل القبلة) يجب أن يكون العبد خائفاً راجياً ، فإن الخوف المحمود الصادق : ما حال بين صاحبه وبين محارم الله ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط .