سؤال الملك في القبر من ربك؟. هل أعددت له جوابا، هل سبق وأن سألت عن الله لتعرفه ولتهدي إليه طريقاً يوصلك إليه. معرفة الله جل جلاله، وزمرة عباد الرحمن، وطمأنينة قلبوهم بذكر الله.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
والاصطفاء والاجتباء والارتضاء بنفس المعنى أو معان متقاربة ، ولاريب أن المعجزات دليل صحيح على النبوة ولكن الدليل غير محصور في المعجزات. فالدلائل الدامغات على صدق الصادقين وكذب الكاذبين عديدة في غير دعوى النبوة ، فكيف في دعوى النبوة ؟! .. هذا وقد ذكروا فروقا بين النبي والرسول وأحسنها
كيف حالكم مع الله ، كيف حال قلوبكم ، سنظل نسأل هذا السؤال ونصف وما نعالج به قلوبنا . لأن السير إلى الله يكون بالقلوب لا بالأقدام .. فإذا سلم القلب وصح .. فإنه بإذن الله يصل إلى الله .. وإنما يسلم القلب بالصدق ، قال تعالى : ( .. إلا من أتى بقلب سليم ) ، وقال عز وجل : ( .. يوم ينفع الصادقين صدقهم ) .. فالصدق يجعل القلب سليم . والصدق ليس فقط صدق اللسان .. بل في الأصل هو الصدق مع الله .. صدق القلب .. هل ترضى أن تموت على هل حالتك التي أنت عليها ؟! إذا كان لا .. فهل عزمت على التغيير ؟! أي عاقل لا يرضى حاله ولم يبدأ التغيير ؟! . ثم كيفية صفاء النعم ( وسط البلاء ) ؟ ويكون أولا بنور العقل ، حسب قوته أو ضعفه . ووظيفة العقل أصلا لتفهم ماذا يريد منك الله ، لذلك من لا يفهم قلبه المراد منه فهو لا قلب له ، فالمعدوم شرعا كالمعدوم حسا . والذي يعمي العقل ويلغيه هو الهوى .. يقتل فيه الفهم . ووظيفة العقل في عناصر هي الفهم عن الله ورسوله ، والنظر في العواقب ، والتمييز بين القبيح والحسن ، والتدبر والتأمل والتفكر .. والانتفاع بهذا ، والتذكر والانتفاع بالعظة ، وأخذ الموعظة من تجارب الآخرين ، وقياس الأحوال على الأحوال . وفيها ضوابط الكلام عن الإعجاز العلمي ، فالخطر يكمن في أن المعلومة العلمية قد تكون مخطئة فلا يعتد بها . فنحن نؤمن بما جاء الله به ابتداءً دون الحاجة إلى دليل . ووقفة مع قضية فتنة النساء واستفحالها في هذا العصر ، والتداوي من مرض الزنا والعشق والنظر .